Google Search

الجمعة، 19 نوفمبر 2021

Fwd: "منين أجيب؟" صراع الأمّ لتدفئة أطفالها



هي واحدة من آلاف الأسر التي تعتمد كل عام على المساعدة الشتوية من المفوضية
 ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ 
 
 
 UNHCR 
 

مرحباً Enad،

عاد الشتاء، حاملاً معه البرد والعواصف والثلوج. قد يراه كثيرون منّا من هذا المنظار، لكنه بالنسبة لآلاف الأسر الاجئة، فهو موعد مع الشقاء والخوف على صحّة الأطفال في ظلّ القلّة والفقر. لكننا، ككلّ عام، نريده موعداً لتكافل أهل الخير أمثالك مع هؤلاء الأكثر ضعفاً، كي لا تصبح معاناتهم عنوان حياتهم.

" يجينا مطر، يجينا برد، يجينا هوا... تجينا عاصفات قوية أحياناً... لدرجة إنو نحطّ الفرش اللي تحتنا فوقنا، وما ندفا... الدنيا برد هون..." خود، أم لاجئة.

اليوم، أشاركك قصة خود، وهي أرملة لاجئة وأم لخمسة أطفال، وتعبّر بكلماتها وبعينيها عن القلق الذي تشعر به من الشتاء. هي واحدة من آلاف الأسر التي تعتمد كل عام على المساعدة الشتوية من المفوضية، وما عاد إيصال المساعدة لهم يحتمل أي تأخير الآن مع بدء تدنّي درجات الحرارة في المنطقة.

 

أكبر مخاوفها هو خوفها على أبنائها، وقد أخبرتنا بصوت قلِق قائلةً: "الأكل... مو على طول بقدر أمّنه، أحياناً عالخبزة بس... أولادي بدهم دفا، وبدهم أكل، وبدهم لباس، وبدهم طبّ... يعني... منين بدّي أجيب؟

الآن، آلاف الأسر تواجه ظروفاً مشابهة، نتيجة للتدهور الاقتصادي وارتفاع معدّلات الفقر. وبتبرّعك اليوم، ستساعد الأسر، كأسرة خود، على حماية أطفالهم خلال أشهر البرد وتأمين الدفء والطعام والدواء لهم.

جهودنا مستمرة منذ أسابيع لمساعدة الأسر اللاجئة، لكن حجم الاحتياجات هائل ونحتاج لأيادي الخير معنا. في هذه الأوقات الصعبة، كل تبرّع يساعد في إنقاذ الكثيرين. 

شكراً من القلب،

ماري جوزه كرم،

علاقات كبار الداعمين

 
 
 
تبرّع الآن
 
Facebook
Twitter
YouTube
Instagram