أكبر مخاوفها هو خوفها على أبنائها، وقد أخبرتنا بصوت قلِق قائلةً: "الأكل... مو على طول بقدر أمّنه، أحياناً عالخبزة بس... أولادي بدهم دفا، وبدهم أكل، وبدهم لباس، وبدهم طبّ... يعني... منين بدّي أجيب؟ الآن، آلاف الأسر تواجه ظروفاً مشابهة، نتيجة للتدهور الاقتصادي وارتفاع معدّلات الفقر. وبتبرّعك اليوم، ستساعد الأسر، كأسرة خود، على حماية أطفالهم خلال أشهر البرد وتأمين الدفء والطعام والدواء لهم. جهودنا مستمرة منذ أسابيع لمساعدة الأسر اللاجئة، لكن حجم الاحتياجات هائل ونحتاج لأيادي الخير معنا. في هذه الأوقات الصعبة، كل تبرّع يساعد في إنقاذ الكثيرين. |