Google Search

الاثنين، 20 يونيو 2022

الـيد المباركـــة

 


ما ارتسمت فيها التجاعيد إلا بعد ان أنفقت عمراً في خدمتك
و ما اشتدَّ وهنها إلا بعد أن أفنت ريعان ربيعها في بهجتك
و ما شابها سواد اللون إلا من لفح الحر عُمراً في طهو لقمتك
هذة اليد ضعُفت و أنفقت جهدها في سعادتك
هذه اليد لم تُغرها المساحيق ، لأن جمالها كان في رؤية بسمتك
هذة اليد هي التي تستحق أن تطبع عليها قبلتك .
لكل أم وأبّ لا زالو على قيد الحياة ، حفظكم الله وأطال أعماركم في طاعته
و لمن توفاه الله ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً .