Google Search

السبت، 6 يوليو 2024

إغلاق محل تجاري واعتقال 4 عمال من الضفة في كفر كنا

 


أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، عن إغلاق محل تجاري واعتقال أربعة عمال من الضفة الغربية في كفر كنا بحجة عدم استصدار "تصاريح للدخول والعمل في إسرائيل".

غلقت الشرطة الإسرائيلية محلا تجاريا واعتقلت أربعة عمال من الضفة الغربية في بلدة كفر كنا بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، كانوا يعملون لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، وذلك بحجة عدم استصدار "تصاريح للدخول والعمل في إسرائيل".


ووفقا لادعاء الشرطة، اليوم الثلاثاء، فإنه "وقع قائد لواء الشّمال على أمر إغلاق محلّ تجاريّ في كفر كنا بعد القبض على 4 مقيمين غير قانونيّين في المكان. مع اندلاع الحرب، وقع قائد اللّواء على حوالي 50 أمر إغلاق للمحلّات التي تشغل مقيمين غير قانونيّين".

وأضافت أنه "في نشاط لشرطة الشمال وحرس الحدود في كفر كنا، قامت القوات بنشاط ضدّ ظاهرة تشغيل السكان غير الشرعيين في إسرائيل. ضمن النشاط الذي تم تنفيذه بتاريخ 29/06/2024، رصد أفراد الشرطة 4 مشتبهين من سكان الضفة بدون تصاريح يشتبه في أنهم يعملون ويمكثون في المكان. بعد فحص الأدلّة، وقع قائد لواء الشمال، اللواء شوكي تحاوخا، على أمر إغلاق إداري للمحل لمدة 21 يومًا".

وأشارت إلى أنه "من المتوقع هذا الصباح، في نهاية التحقيق الذي أجرته شرطة الشمال، أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم من خلال النيابة الشرطية في لواء الشمال. غالبًا ما يتم استخدام إقامة المقيمين بشكل غير قانونيّ كأساس لأعمال تخريبية وإجرامية، بالإضافة إلى أنها تشكل أرضًا خصبة لظاهرة التسول التي تؤدي إلى استغلال القاصرين والنساء من قبل مرتكبي الجرائم، وتعريض القاصرين لخطر الاستغلال والحياة على الطرق في دولة إسرائيل".

وفي سياق متصل، تواصل الشرطة مطاردة العمال الفلسطينيين بحجة "إقامتهم بدون تصاريح في البلاد"، في أيام الحرب، كما تلاحق مشغليهم في البلاد.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.

وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.