Google Search

الخميس، 1 أغسطس 2024

تعطل العمال نزيف اقتصادي مستمر ينعكس على السوق الفلسطيني

 



لم يكن يعلم العامل الفلسطيني فادي بني عودة 35 عاما، ما سيحل به بعد أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، بعد أن أغلقت " إسرائيل " المعابر بينها وبين الضفة الغربية وأوقفت تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين وطردت عمال قطاع غزة العاملين لديها إلى الضفة الغربية.

كانت حياة بني عودة تسير بوتيرة منتظمة قبل إغلاق المعابر، يتوجه إلى عمله في أحد المصانع الإسرائيلية في " إسرائيل"، أما اليوم يجلس في منزله يحدق في جدران غرفته، يفكر في مستقبل مجهول، قائلا إنه كان يتوقع أن يستمر المنع لمدة أسبوعين أو شهر إلى حين انتهاء الحرب على غزة، ولكن الحرب لم تضع أوزارها بعد.
منذ ذلك اليوم، يعيش بني عودة في حالة من الارتباك والخوف والتذمر من الواقع الفلسطيني المحلي، حيث أصبح عاطلا عن العمل ولا يستطيع تلبية احتياجات أسرته، فهو تراه باحثا عن العمل وتراه حينا متمسكاً بالأمل بالعودة إلى العمل في السوق الإسرائيلية.


القصه كامله https://www.maannews.net/news/2122305.html